قطاع الطاقة في الأردن يحظى بأعلى نسبة تمويل من البنك الإسلامي للتنمية

حظي قطاع الطاقة في الأردن بأعلى نسبة تمويل من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية وصلت إلى نحو 60%. كشف ذلك رئيس المجموعة، محمد الجاسر، خلال حديثه لتلفزيون “المملكة” الأردني عن التوزيع القطاعي لعمليات مجموعة البنك في الأردن.

وقال الجاسر: “بالنسبة إلى التوزيع القطاعي لعمليات مجموعة البنك في الأردن، فقد كانت أعلى نسبة من تمويلات مجموعة البنك في قطاع الطاقة بنسبة 60% (نحو 1.6 مليار دولار أميركي)، يليها قطاع الصناعة والتعدين بنسبة 19% (نحو 512 مليون دولار أميركي)”.

وأضاف أن “قطاع الصحة جاء في المرتبة الثالثة بنسبة 8% (نحو 210 ملايين دولار أميركي)، في حين تتوزع النسبة الباقية على قطاعات أخرى”. وفي هذا الإطار، قال رئيس اللجنة التوجيهية العليا لفلس الريف، وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة، الإثنين 12 سبتمبر/أيلول (2022)، إن الموافقة تمت على دعم 141 منزلًا بالطاقة الشمسية.

وأضاف أن القرار جاء للتخفيف من حدة الفقر من خلال تحمّل كلفة تركيب أنظمة الخلايا الشمسية للفئة المستهدفة، وتحمّل كلفة فاتورة الطاقة الشهرية لهذه الفئة، ما سيُسهم بصفة غير مباشرة بزيادة الدخل المادي الشهري لهذه الفئة، وتحسين المستوى الاقتصادي لها.

قطاع الطاقة في الأردن
يسعى قطاع الطاقة في الأردن إلى توسيع أنشطته وتطويرها في شتى أرجاء البلاد. وكان من أحدث الخطوات إعلان وزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة، أوائل الشهر الحالي سبتمبر/أيلول، عزم وزارته على طرح عطاءات تنافسية للمواقع المتعلقة بالطاقة الشمسية، من خلال لجنة الشراء الخاصة في وزارة الطاقة والثروة المعدنية.

وأشار -حينها- إلى أن هذه الخطوة ستعمل على تشجيع الاستثمار وتوفير فرص العمل في شركات الطاقة المتجددة. وسبق ذلك ما كشفته الأمينة العامة لوزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن المهندسة أماني العزام، عن خطط بلادها للتوسع في مجال الطاقة المتجددة خلال المرحلة المقبلة، لا سيما بعد النجاحات التي حققتها في هذا القطاع المهم.

وكشفت العزام -في تصريحات إلى منصة الطاقة المتخصصة، على هامش فعاليات معرض الطاقة الشمسية سولار شو مينا 2022 (Solar Show MENA)، الذي استضافته مصر مؤخرًا- عن أن العمل يجري على العديد من الدراسات، أبرزها التوجه نحو الشبكات الذكية والتخزين.

وأكدت وجود دراسات شبه جاهزة لإنشاء أول مشروع لتخزين الطاقة الكهرومائية باستخدام السدود بقدرة 450 ميغاواط، متوقعة أن يبدأ التشغيل بحلول عام 2027 أو 2028. وأضافت العزام أن بلادها تتطلع للتوسع في عملية التخزين بالبطاريات على مستويات مختلفة وبأحجام متنوعة عند مناطق الاستهلاك.

يُذكر أن الأردن يحتل المركز الأول عربيًا من حيث القدرة المركبة لمصادر الطاقة المتجددة، دون احتساب الطاقة الكهرومائية، ولكنه يأتي في المركز الثالث بعد مصر والمغرب في كمية الطاقة المنتجة، وذلك بحسب وزارة الطاقة الأردنية.