ستبلغ المرافق الجديدة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في بياوي هذا العام 601 ميجاوات معًا

ستمتلك بياوي العديد من محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح هذا العام، مما يزيد من أمن الطاقة في الولاية، فضلاً عن توفير فرص العمل والدخل لسكان المنطقة. الولاية لديها أكبر الشركات في أمريكا الجنوبية. توقعات الوكالة الوطنية للطاقة الكهربائية (ANEEL) لهذا العام، مع التوسع في مصفوفة التوليد في البرازيل، هي لإنتاج 10.3 جيجاوات (GW) من القدرة المركبة في الولاية. هذا هو أعلى مستوى للتوسع في السعة منذ بدء المراقبة من قبل كيان قطاع الطاقة، والذي يتوقع دخول 298 مشروعًا للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في التشغيل التجاري حتى عام 2023. ومن هذا الإجمالي، تم التخطيط لـ 19 مشروعًا في ولاية بياوي. في قطاع طاقة الرياح، تم الانتهاء من 16 محطة بقدرة 534.40 ميجاوات، مع خطط لبدء التشغيل في نهاية هذا العام. في طريقة الكتلة الحيوية، يتم إنشاء مصدر طاقة متجددة يمكن توليدها بشكل أساسي من قصب السكر تفل قصب السكر والخشب، معمل بطاقة إنتاجية 8.50 ميجاوات.

بالنسبة لـ Piauí ، مع تثبيت جميع الأساليب المخطط لها، في إجمالي 19 مصنعًا، فإن الولاية لديها القدرة على إنتاج 601.33 ميجاوات. عملية تركيب محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وفقًا لبيانات كيان قطاع الطاقة نفسه، جارية. من خلال شركة Enel Green Power، وهي شركة فرعية للتوليد المتجدد، طورت Enel وتعمل في البرازيل أكبر مزرعة رياح في أمريكا الجنوبية، Lagoa dos Ventos، وتقع في ولاية بياوي. تقع حديقة طاقة الرياح في بلديات Lagoa do Barro do Piauí و Queimada Nova و Dom Inocêncio، وهي أكبر حديقة تعمل حاليًا في أمريكا الجنوبية. بدأت الشركة مؤخرًا في تطوير التوسعة الثانية لمجمع طاقة الرياح باستثمارات تقارب 2.5 مليار ريال برازيلي. التوسعة الأولى لمزرعة الرياح Lagoa dos Ventos ، التي بدأت في عام 2020، تعمل بالفعل جزئيًا ومن المتوقع أن تكتمل بالكامل بحلول نهاية هذا العام. تمتلك بياوي أكبر محطة للطاقة الشمسية في أمريكا اللاتينية يتم تطوير أكبر مجمع للطاقة الشمسية في أمريكا اللاتينية في بلدية ساو غونسالو دو غورغويا، في بياوي، مع توفير حوالي 2.2 مليون لوح شمسي بواسطة Enel Green Power.

كيف يمكن أن تدفع حرب أسعار الألواح الشمسية في الصين منشآت الطاقة المتجددة على مستوى العالم

من المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار الألواح الشمسية في الصين، أكبر منتج في العالم، إلى تحفيز الطلب على مستوى العالم، لا سيما في أوروبا، التي تواجه أزمة طاقة غير مسبوقة، وفقًا للمحللين. وسط انخفاض تكاليف المادة الرئيسية، البولي سيليكون، بسبب فائض العرض، خفضت الشركات المصنعة الصينية الرائدة Longi Green Energy Technology وTCL Zhonghuan و Tongwei Solar الأسعار بنسبة تصل إلى 27 في المائة، حسبما ذكرت جمعية صناعة السيليكون الصينية الأسبوع الماضي. قالت الجمعية إن تباطؤ الطلب بسبب الزيادة في حالات Covid-19 التي أثرت على تركيب الطاقة الشمسية، وفائض العرض في نهاية العام، دفع بعض الشركات المصنعة إلى خفض الأسعار.

قالت شركة BOCI Securities التي تتخذ من شنغهاي مقراً لها في تقرير حديث لها: “إن زيادة القدرة التنافسية لتوليد الطاقة الشمسية، مدفوعة بالإنتاج الموسع وخفض تكلفة المنبع، ستساعد في تعزيز الطاقة المتجددة في جميع أنحاء العالم” تصنع الصين وتورد أكثر من 80 في المائة من الألواح الكهروضوئية في العالم، وفقًا لوكالة الطاقة الدولية. من المقرر أن تضيف الدولة ما لا يقل عن 570 جيجاوات من طاقة الرياح والطاقة الشمسية في فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة من 2021 إلى 2025، حيث تسعى جاهدة لتحقيق هدفها المحايد الكربوني بحلول عام 2060، عندما تكون مصادر الوقود غير الأحفوري. تمثل 80 في المائة من إجمالي مزيج الطاقة.

في أعقاب أزمة الطاقة غير المسبوقة في العام الماضي بسبب خفض روسيا لإمدادات الغاز، من المتوقع أيضًا أن ينوع الاتحاد الأوروبي بعيدًا عن الوقود الأحفوري بوتيرة أسرع. تشير التقديرات إلى أن المنطقة ستضيف رقمًا قياسيًا قدره 41.4 جيجاواط من الطاقة الشمسية في عام 2022، بزيادة قدرها 47 في المائة عن العام السابق، و53.6 جيجاوات أخرى في عام 2023 لتصل القدرة الإجمالية للطاقة الشمسية إلى 262 جيجاواط ، وفقًا لشركة سولار باور أوروبا، والتي تمثل أكثر من 280 جيجاواط. المنظمات عبر قطاع الطاقة الشمسية بأكمله في القارة.

ستعمل الأسعار المنخفضة لمكونات الطاقة الشمسية في الصين على تعزيز التوسع في الطاقة المتجددة لأن أكثر من نصف الألواح الشمسية التي استوردها الاتحاد الأوروبي في عام 2022 كانت من الصين، وفقًا لفرانك هاوجويتز، مؤسس شركة آسيا أوروبا للطاقة النظيفة (سولار) الاستشارية. وقال: “ستحفز الأسعار المنخفضة بالفعل الطلب الجديد، ليس فقط في أوروبا ولكن أيضًا في الأسواق المهمة الأخرى في جنوب شرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا”. من المرجح أن تكون الولايات المتحدة هي الاستثناء، حيث فرضت واشنطن رسوم استيراد شديدة على الألواح الشمسية الصينية وحظرت مكونات الطاقة الشمسية من منطقة شينجيانغ الصينية بسبب مخاوف من العمل القسري.

قال هوجويتز: “سيستمر مصنعو الألواح الشمسية الصينيون في مواجهة قيود الاستيراد التي تفرضها الحكومة الأمريكية في المستقبل المنظور”. “في هذا السياق، إذا مضت المفوضية الأوروبية قدمًا في اقتراحها لحظر المنتجات المصنوعة من العمل الجبري في العام المقبل، فقد يكون لهذا أيضًا آثار كبيرة على صادرات الألواح الشمسية المتجهة إلى أوروبا.” على الصعيد المحلي، من المرجح أن تتسبب حرب الأسعار في حدوث فوضى مؤقتة بين مصنعي رقائق الطاقة الشمسية الصينيين بسبب عدم التوازن في العرض والطلب، حسبما كتب ليو جينغ، المحلل في Huajin Securities في شنغهاي، في تقرير الأسبوع الماضي، مضيفًا أن الوضع من المرجح أن الماضي حتى فبراير.

من المحتمل أيضًا أن تؤثر التخفيضات في الأسعار على ربحية القطاع إلى حد ما. في حين أنه من غير المرجح أن تتكرر الأرباح غير المتوقعة في قطاع الطاقة الشمسية في الصين بسبب ارتفاع الأسعار في عام 2023، فإن التقدم التكنولوجي المستمر، وزيادة الرقمنة وأتمتة الإنتاج، وانخفاض مدخلات المواد واقتصاد الحجم، سيضمن تحقيق أرباح جيدة لصانعي الطاقة الشمسية الصينيين، وفقًا لذلك. إلى Haugwitz. وقال إن “أسعار الوحدات المنخفضة ستخلق على وجه الخصوص طلبًا على المشاريع الأرضية الكبيرة الحجم، والتي يفضلها كل من الحكومات المركزية والمحلية في دفع نحو إزالة الكربون بشكل أسرع من الصين”.

أميا باور الإماراتية تخطط لرفع قدرات أكبر محطة طاقة شمسية في غرب أفريقيا

تخطط شركة أميا باور الإماراتية لرفع قدرات مجمع محمد بن زايد للطاقة الشمسية في توغو من 50 ميغاواط إلى 70 ميغاواط. كما تخطط الشركة الإماراتية تزويد المجمع بنظام بطاريات تخزين بسعة 4 ميغاواط/ساعة، بحجم استثمار يصل إلى نحو 25 مليون دولار (ما يعادل 92 مليون درهم)، ما يجعلها أكبر محطة طاقة شمسية في غرب أفريقيا. كانت وزارة الاقتصاد والمالية في توغو قد وقّعت، الأسبوع الماضي، اتفاقية لتمويل توسعة المجمع من مكتب أبوظبي للصادرات التابع لصندوق أبوظبي للتنمية. وقّع الاتفاقية كل من وزير الاقتصاد والمالية في توغو، ساني يايا، ومدير عام صندوق أبوظبي للتنمية رئيس اللجنة التنفيذية للصادرات، محمد سيف السويدي، بحضور وزير الدولة للطاقة والمناجم في توغو، ماونيو ميلا أزيبل، ورئيس مجلس إدارة أميا باور، حسين جاسم النويس، وعدد من مسؤولي الجانبين.

أعمال توسعة المحطة
كشف النويس أن الأعمال الانشائية لمشروع التوسعة ستنطلق مطلع ديسمبر/كانون الأول المقبل، على أن تنتهي في غضون 12 شهرًا، وستتولى شركة أميا للخدمات التقنية التابعة لشركة إميا باور عمليات الإنشاء والتشغيل. وقال، إن زيادة الطاقة الإنتاجية لمجمع محمد بن زايد للطاقة الشمسية ستدعم خطط التنمية في توغو، وتسهم في تسريع تنفيذ خططها الرامية لزيادة عدد المستفيدين من شبكة الكهرباء والوصول الشامل للكهرباء بحلول عام 2030. وتوقّع أن تصل امدادات المجمع من الكهرباء إلى نحو 225 ألف منزل في توغو، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية وأكد النويس أن مجمع محمد بن زايد للطاقة الشمسية سيسهم في خلق مئات الفرص في مختلف القطاعات في توغو، والحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بمقدار 9.5 ألف طن سنويًا، فضلًا عن تمكين المجتمعات المحلية من الحصول على مياه الشرب والتعليم والرعاية الصحية. كما يعمل مجمع محمد بن زايد، الذي يعدّ أكبر محطة طاقة شمسية في غرب أفريقيا، على إيجاد العديد من فرص العمل في المناطق المحيطة بالمشروع، من خلال مبادرات نوعية تنفّذها الشركة. وتشمل مبادرات شركة أميا باور بناء وتجديد المدارس الابتدائية، وبناء عيادات طبية مع مرافق دعم الأمومة، إضافة إلى طرح برنامج تدريب داخلي لطلاب الهندسة من مختلف المؤسسات التقنية في جميع أنحاء توغو؛ لاكتساب الخبرة العملية في محطة الطاقة الشمسية.

حلول الطاقة النظيفة
قال النويس، إن القطاع الخاص الإماراتي يواكب توجهات الدولة الهادفة لنشر حلول الطاقة النظيفة حول العالم. وأكد الدور الريادي للإمارات في نشر حلول الاستدامة والطاقة النظيفة عالميًا، تنفيذًا لرؤية الإمارات وتوجيهاتها القائمة على تنويع مصادر الطاقة، وتخصيص حصة متنامية للطاقة النظيفة، بما يضمن مستقبلًا آمنًا لأجيال الغد، ويعزز النمو الاقتصادي في العديد من الدول الشقيقة والصديقة. وأضاف: “بصفتها الدولة المضيفة لقمة المناخ كوب 28، تؤدي الإمارات دورًا مهمًا في دعم العالم خاصة البلدان الناشئة، من خلال التخفيف من تأثير تغير المناخ وزيادة اعتماد الطاقة النظيفة.

شركة كندية تثبّت الألواح الشمسية على الأرصفة لتوفر كهرباء إشارات المرور

نشرت شركة سولار إيرث إنرجيز الكندية، مؤخرًا، عددًا من الألواح الشمسية وثبّتتها على ممرات المشاة بمدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية، إذ ترى أن هذه التقنية كفيلة بتوفير 75% من الكهرباء لإشارات المرور على تقاطعات الطرق عند انقطاع التيار عنها. يأتي ذلك بعد أن تسبب انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 295 ألف مقيم في مدينة تامبا جرّاء الأضرار التي تسبب بها إعصار إيان، وفقًا لما نشرته مجلة “بي في ماغازين” في الولايات المتحدة بتاريخ 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. في 29 سبتمبر/أيلول، تولّت شركة كهرباء مدينة تامبا تيكو إنرجي إصلاحَ أعطال الشبكة وإشارات المرور وإزالة عشرات الأشجار والركام المتساقط في الشوارع، وفق المعلومات التي رصدتها منصة الطاقة المتخصصة. منذ ذلك الوقت، نفّذت مجموعة “سمارت موبيليتي” الأميركية، في مدينة تامبا، تجربة تركيب نظام الألواح الشمسية على الرصيف ينتج كهرباء كافية لتشغيل نحو 75% من الإشارات المرورية على التقاطعات في حالة انقطاع التيار. وهذا يعني أن شركة “تيكو إنرجي” ستضطر إلى توفير كمية الكهرباء المتبقية اعتمادًا على البطاريات أو مصدر توليد آخر. في مقابلة مع صحيفة “تامبا باي تايمز”، قال مدير مجموعة “سمارت موبيليتي” في مدينة تامبا، براندون كامبل، إن المدينة كانت تعبث بحلول إشارات المرور التي تعمل بالطاقة الشمسية منذ أن ضرب إعصار إيرما المدينة عام 2017. مقارنة بـ35 مولدًا مخصصًا لتشغيل إشارات المرور خلال الانقطاعات، أفادت مجموعة “سمارت موبيليتي” بأن 71 إشارة مرور على الأقل لا تزال معطّلة في المدينة التي تبلغ مساحتها 455.83 كيلومترًا مربعًا.

حلول شركة سولار إيرث
بعد أكثر من 6 اختبارات في مدينة داشينغ بالصين وضواحي مدينة فانكوفر الكندية، أثبتت شركة سولار إيرث تكنولوجيز القدرة على توفير 3.2 كيلوواط إلى 6.1 كيلوواط لأوقات ذروة استهلاك الكهرباء. ويمتد نظام الطاقة الشمسية على ممرات المشاة في مدينة تامبا نحو 98.45 مترًا عند تقاطع إيست كاس وشارع جيفرسون الشمالي، في منطقة وسط المدينة، وتبلغ تكلفته 45000 دولار. ونشرت مدينة تامبا 84 لوحًا شمسيًا من شركة سولار إيرث بقدرة 42 واط على ممرات المشاة وسط المدينة، ووجد الاختبار التجريبي أن نظام الطاقة الشمسية يوفر 3.2 كيلوواط في أوقات ذروة استهلاك الكهرباء الاحتياطية مع توفير متوقع لمدة 10 سنوات يبلغ نحو 5 آلاف دولار. ووفرت حلول أنظمة الطاقة الشمسية لدى شركة سولار إيرث تشغيل الإشارات المرورية خلال الأعاصير والفيضانات وتأمين واجهة كهربائية لمنع السرقة ومقاومة التخريب وتحقيق عائد على الاستثمار وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي تستهلكه مولدات الكهرباء. في المقابل، تستخدم سولار إيرث بنية نصف خلية أحادية البلورية مع خلية واحدة تبلغ مساحتها نحو 144.51 سنتيمترًا مربعًا، وألواح شمسية خلوية تزن 3.31 كيلوغرامًا، وتوفر الخلايا 12 واط من الكهرباء لكل قدم مربعة من مساحة السطح. ويتميز سطح الألواح الشمسية بمنع الانزلاق وبمعدل غمر مائي لمدة 30 يومًا وتصنيف غمر بالزيت لمدة 12 ساعة، وفقًا لما نشرته مجلة “بي في ماغازين” في الولايات المتحدة بتاريخ 18 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري. ويمكن تثبيت ألواح الطاقة الشمسية التي تصنعها شركة سولار إيرث في الأسفلت والأسطح الصلبة باستخدام مواد لاصقة أو مشابك مثبتة مباشرة، أو على قاعدة مصبوبة باستخدام مواد لاصقة أو بوليمرية؛ ما يؤدي إلى إنشاء شريط ألواح شمسي منخفض الثخانة.

كهرباء دبي تحصل على براءة اختراع عن حامل روبوتي لنقل الألواح الشمسية

تواصل هيئة كهرباء دبي في الإمارات جهودها لمواكبة التطورات العالمية، في التحول إلى الطاقة النظيفة باستخدام أحدث التقنيات. وفي هذا الإطار، سجّل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي براءة اختراعه السادسة عن حامل روبوتي سهل الاستخدام لنقل الألواح الشمسية بسلاسة ورفعها برفق عن أي سطح، بالإضافة إلى نقل الألواح الزجاجية أو أي مكونات حساسة تتطلب عناية فائقة.

يأتي الاختراع الجديد في إطار جهود هيئة كهرباء دبي لتوفير خدمات وفق أعلى معايير الاعتمادية والوفرة والكفاءة والجودة لسكان دبي الذين يبلغ عددهم نحو 3 ملايين و514 ألف نسمة، وسط توقعات بارتفاع الرقم إلى 5.8 مليون بحلول عام 2040، وفق البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

مزايا الاختراع الجديد
يمتاز الجهاز بقدرته على التوازن من تلقاء نفسه وإمكان دوران مفصل لقفل العجلات بزاوية قائمة، ما يتيح الحد الأدنى من التدخل البشري. وأعرب العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير، عن فخره بالإنجاز الجديد الذي يُضاف إلى سجل الهيئة الحافل بالنجاحات. وتعتمد كهرباء دبي على أحدث التقنيات في مجال إنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها، وتشكّل الشبكة الذكية مكونًا أساسيًا في إستراتيجية الهيئة لتطوير بنية تحتية متطورة.

تطوير مواهب الباحثين
أكد الطاير أن براءات الاختراع التي يسجلها المركز تبرز أهمية دوره في تطوير مواهب الباحثين الإماراتيين وقدراتهم وإثراء المجتمع العلمي في دبي ودولة الإمارات والعالم، ما يجعله منصة عالمية لإطلاق التقنيات الواعدة. ويُسهم المركز في محافظة الهيئة على مكانتها الرائدة في صدارة المؤسسات الخدماتية العالمية، ويدعم تحقيق رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالميًا مستدامة ومبتكرة.

وأسهم تطبيق الهيئة أحدث تقنيات الثورة الصناعية والتقنيات الإحلالية، -بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والطائرات دون طيار وغير ذلك من التقنيات المبتكرة، بالإضافة إلى إعادة تصميم العمليات والهندسة وتقنيات إنتاج الطاقة الشمسية وتحلية المياه النظيفة- في تحسين كفاءة الإنتاج في عام 2021 بنسبة 37.63% مقارنة بعام 2006، الأمر الذي حقّق وفورات مالية ضخمة.

6 براءات اختراع
من جانبه أشار النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في كهرباء دبي وليد بن سلمان إلى أن براءة الاختراع الجديدة ترفع عدد البراءات التي سجلها المركز إلى 6، لافتا إلى أنه يجري العمل على براءات أخرى جديدة.

وتعمل كهرباء دبي على توفير بنية تحتية متطورة تواكب متطلبات التنمية المستدامة، التزامًا بتوجيهات القيادة الرشيدة التي أطلقت “مشروعات الخمسين” لتعزيز التعاون والتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، وتوفير فرص استثمارية واعدة، علاوة على شراكات إستراتيجية مع العديد من الشركات المحلية والعالمية لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة وتحلية المياه وفق نموذج المنتج المستقل. وحقّقت الهيئة من خلال النموذج أرقامًا قياسية عالمية في أدنى الأسعار لـ5 مرات متتالية، حتى باتت دبي معيارًا لأسعار الطاقة الشمسية على مستوى العالم.