شل تنضم إلى توسعة حقل الشمال القطري.. أكبر مشروع غاز مسال في العالم

تواصل شركة قطر للطاقة اتفاقياتها مع الشركات العالمية، لإنجاز توسعة حقل الشمال الشرقي، ضمن أكبر مشروع غاز مسال في العالم. وأعلنت شركة قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء 5 يوليو/تموز، توقيع اتفاقية مع شركة شل، لدخول أكبر مشروع غاز مسال في العالم، وذلك بعد أن أبرمت اتفاقيات مع توتال إنرجي وكونوكو فيليبس وإكسون موبيل وإيني، وفق ما نشرته وكالة رويترز.

وقال الرئيس التنفيدي لشركة قطر للطاقة، سعد بن شريدة الكعبي، إن شركة شل ستستحوذ على حصة تبلغ 6.25% في مشروع توسعة حقل الشمال، وفق تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

شراكة مع شل العالمية
مع انضمام شركة شل إلى أكبر مشروع غاز مسال في العالم، وهو توسعة حقل الشمال الشرقي، من المقرر أن تحصل على نسبة تماثل حصص شركتي توتال إنرجي وإكسون موبيل، تبلغ 6.25%، وفق بيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

ووقّع الاتفاق الرئيس التنفيذي لشركة شل العالمية، بن فان بيردن، اليوم الثلاثاء في الدوحة، بعد لقائه مع أمير دولة قطر تميم بن حمد، إذ صرّح خلال مؤتمر صحفي، بأن الشركة لا تزال تدرس المرسوم الروسي بشأن مشروع “سخالين 2”.

أهداف توسعة حقل الشمال
تشارك قطر الشركات الدولية في المرحلة الأولى والأكبر من مشروع توسعة الحقل، التي تقترب تكلفتها من 30 مليون دولار، وذلك سعيًا وراء تعزيز مكانتها في السوق الدولية؛ لتصبح أكبر مصدّري الغاز الطبيعي المسال في العالم.

وكانت شركات الطاقة والنفط العالمية قد قدّمت عطاءات لتنفيذ 4 قطارات “مرافق تسييل وتنقية”، ضمن المشروع، من بين 6 قطارات تشملها خطة التوسع إجمالًا، وذلك لزيادة قدرة دولة قطر على إسالة الغاز، ليبلغ إنتاجها 126 مليون طن سنويًا، بحلول 2027، ارتفاعًا من 77 مليون طن حاليًا.

وأوضح الكعبي أن أيّ مشترين آخرين يدخلون في توسعة حقل الشمال الشرقي، سيتعين عليهم تقديم أسعار أعلى من سعر السوق، موضحًا أنه سيُنظَر إلى العروض إذا أضاف المشترون قيمة، ولكن لم تتخذ أيّ قرارات نهائية بعد. يشار إلى أن حقل الشمال هو جزء من أكبر حقل غاز في العالم تشترك فيه قطر مع إيران، التي تسمي حصتها من باسم “حقل جنوب بارس”.