Neutrino Energy – تحويل قطاعي الطاقة والنقل باستخدام تكنولوجيا النيوترينو فولتيك

يخضع إنتاج الطاقة لتغيير عميق من شأنه أن يعزز معرفتنا بكيفية إنتاج الطاقة وكيف تؤثر على المجتمع والبيئة. بينما نبحر خلال القرن الحادي والعشرين، يقف الجنس البشري على شفا تحول كبير، ثورة من نوع ما، في طريقنا نحو استقلال الطاقة. لا يقتصر هذا الطموح على إنتاج قوتنا فحسب، بل يتعلق بالقيام بذلك بطريقة مسؤولة ومستدامة ومع وعي بالنظام البيئي العالمي. تتخلل سجلات التقدم البشري التحول الثوري لأنظمة الطاقة، من تسخير النار إلى استخدام الوقود الأحفوري. كل من هذه التطورات الهامة أعادت تعريف الطريقة التي نعيش بها، وحولت المجتمع بطرق عميقة وأساسية. بينما نقف على أعتاب القفزة الكمية التالية في تكنولوجيا الطاقة، نحتاج إلى التفكير والتنقل الاستراتيجي في هذه الحدود الجديدة. الطريق نحو استقلالية الطاقة ليس مجرد رحلة تكنولوجية؛ إنها رحلة بيئية واقتصادية واجتماعية يمكن أن تعيد تعريف علاقتنا مع العالم ومع بعضنا البعض.

يرتبط سرد استقلال الطاقة في القرن الحادي والعشرين ارتباطًا جوهريًا بالتحول نحو الطاقة المتجددة. ومع ذلك، لا يمكن لمصادر الطاقة المتجددة وحدها أن تحقق هذا الهدف بالكامل. تمثل الطبيعة المتقطعة لمصادر مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب القيود الجغرافية للطاقة المائية والطاقة الحرارية الأرضية، حواجز كبيرة أمام تحقيق الاستقلال الذاتي الشامل للطاقة. لكي نتغلب على هذه العقبات، يجب علينا أن نجازف بجرأة إلى ما وراء التقنيات المألوفة والمبتكرة التي لا تكمل الحلول الحالية فحسب، بل تعيد تعريف نموذج توليد الطاقة ذاته. في هذه المرحلة من رحلتنا، من المفيد أن نوجه نظرنا نحو اتحاد دولي يرسم مسارًا غير مسبوق في هذا المجال – مجموعة نيوترينو للطاقة. تحت القيادة الحكيمة لعالم الرياضيات هولجر ثورستن شوبارت، يستكشفون المجال الناشئ لتقنية النيوترينو فولتيك، وهي أداة محتملة لتغيير قواعد اللعبة لتوليد الطاقة بشكل مستقل.

النيوترينوات، التي يشار إليها غالبًا باسم “جسيمات الأشباح”، هي جسيمات دون ذرية نادرًا ما تتفاعل مع المادة، ومع ذلك فهي تمثل قوة ثابتة ومنتشرة في الكون. مجموعة نيوترينو للطاقة، في لحظة من الصدفة العلمية الحقيقية، استولت على مفهوم أن هذه الجسيمات في كل مكان يمكن أن تكون بمثابة مصدر لا حصر له للطاقة. طورت مجموعة نيوترينو للطاقة مادة خارقة رائدة تتكون من طبقات فائقة الرقة من الجرافين والسيليكون. عندما تتفاعل النيوترينوات وأشكال أخرى من الإشعاع غير المرئي مع هذه المادة، فإنها تهتز، وتولد رنينًا يمكن تحويله إلى كهرباء. هذا هو حجر الزاوية في تكنولوجيا النيوترينو فولتيك، وهي مصدر طاقة متجددة لا يعتمد على ضوء الشمس أو الرياح أو الميزات الجغرافية. يمكن أن يوفر مصدر طاقة ثابتًا وموثوقًا به، بغض النظر عن الوقت أو الطقس أو الموقع.

السمة المميزة للمشاريع المبتكرة لمجموعة نيوترينو للطاقة هي مكعب طاقة النيوترينو. هذا المولد الصغير للطاقة الخالي من الوقود، والقادر على توليد ناتج صافٍ من 5-6 كيلوواط، هو تجسيد لإمكانيات تكنولوجيا النيوترينو فولتيك. المكعب، الخالي من المكونات الدوارة، يعمل بصمت وبدون إنتاج إشعاع ضار. من المقرر أن يبدأ الإنتاج الصناعي في سويسرا في أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024، مما يمثل خطوة حاسمة إلى الأمام في طريق استقلالية الطاقة.

لا تقتصر هذه التكنولوجيا التي من المحتمل أن تغير قواعد اللعبة على تزويد المنازل والشركات بالطاقة. يمتد إلى عالم النقل أيضًا، كما يتضح من مشروع ال Pi Car. استنادًا إلى تقنية خلايا النيوترينو فولتيك، يمكن لمشروع الـ Pi Car تسخير طيف من الطاقات البيئية، من النيوترينوات إلى الموجات الكهرومغناطيسية والتفاوتات الحرارية. هيكل السيارة، المصمم هندسيًا من “شطيرة المواد” المركبة، يدمج الجرافين والسيليكون داخل مصفوفة الكربون. يتسبب هذا التصميم في حدوث اهتزازات دقيقة، مما ينتج عنه تدفق من الإلكترونات يتم تخزينها بعد ذلك في أحدث المكثفات والبطاريات.

من خلال هذه المساعي الرائدة، فإن مجموعة نيوترينو للطاقة ليست على وشك جعل استقلالية الطاقة حقيقة واقعة فحسب، بل على تغيير كيفية إدراكنا وتناولنا لتوليد الطاقة. يمكن أن يؤدي نشر تكنولوجيا النيوترينو فولتيك والتوسع اللاحق فيها إلى تغيير مشهد الطاقة العالمي، ووضع معايير جديدة للاستدامة والكفاءة. ومع ذلك، فإن هذا التحول ليس حدثًا منفردًا. إنه مرتبط جوهريًا بتغييرات مهمة أخرى، مثل خلق فرص العمل والنمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة. مع تطور هذه التكنولوجيا وتوسعها، ستولد حتماً طلبًا على العمال المهرة في البحث، والتطوير، والتصنيع، والتركيب. يمكن أن تؤدي هذه الزيادة في فرص العمل إلى تحفيز الاقتصادات المحلية، وتعزيز نشر المعرفة التكنولوجية، والمساهمة في النمو الاقتصادي العالمي.

من منظور بيئي، تقدم تكنولوجيا طاقة النيوترينو فولتيك بديلاً أنظف للوقود الأحفوري. قدرتها على توليد الطاقة دون انبعاثات ضارة لها آثار كبيرة على التخفيف من تغير المناخ وضمان مستقبل مستدام. الرحلة نحو استقلالية الطاقة في القرن الحادي والعشرين هي استكشاف مثير مليء بالتحديات والفرص والإمكانيات اللامحدودة. تعمل الخطوات المبتكرة لمنظمات مثل مجموعة نيوترينو للطاقة كمنارة، توجهنا نحو مستقبل يصبح فيه إنتاج الطاقة النظيفة والمستدامة هو القاعدة، وليس الاستثناء. رحلتنا قد بدأت للتو، والوجهة، عالم الطاقة الذاتية، أصبحت الآن في متناول أيدينا.

صرف دعم الوقود في الأردن لقطاع النقل العام خلال أيام

دخلت الاستعدادات لصرف مخصصات دعم الوقود في الأردن لقطاع النقل العام مراحلها الأخيرة، مع توقعات بأن تصرف الحكومة الدعم قبل نهاية الأسبوع الجاري.

وأعلن مدير عام هيئة تنظيم قطاع النقل البري، طارق الحباشنة، اليوم الأحد 28 أغسطس/آب (2022)، أن عملية صرف قيمة دعم المحروقات لقطاع النقل العام من الممكن أن تبدأ خلال أيام، وفق ما نقل عنه موقع قناة “المملكة” الأردنية.

وقال الحباشنة إن المدة الأخيرة شهدت اجتماعات داخل هيئة تنظيم قطاع النقل البري، مع شركات توزيع المحروقات؛ لتحديد آلية توزيع دعم الوقود في الأردن.

وكانت الهيئة قد وقّعت عدة اتفاقيات لتوزيع بطاقات الدعم على الحافلات وسيارات الأجرة، بجانب صرف المخصصات النقدية التي أقرت الحكومة آلية توزيعها، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وكانت الهيئة قد وقّعت عدة اتفاقيات لتوزيع بطاقات الدعم على الحافلات وسيارات الأجرة، بجانب صرف المخصصات النقدية التي أقرت الحكومة آلية توزيعها، وفق معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

كيفية صرف دعم الوقود
قال طارق الحباشنة إن مشغلي قطاع النقل العام سيصرفون قيمة الدعم، من خلال بطاقات مفعَّلة لتعبئة الوقود في جميع أنواع المحطات، وهذه البطاقات ستُوَزع من خلال مكاتب هيئة تنظيم قطاع النقل البري المنتشرة في المحافظات. وأوضح مدير عام الهيئة أنه سيكون بمقدور سائقي قطاع النقل الاستفادة من هذه البطاقات بمجرد تسلمها، في إشارة إلى أنها مبرمجة على العمل بشكل مباشر.

وأشار الحباشنة إلى امتداد الدعم الحكومي إلى نحو 6 أشهر، وسيكون توزيعه على دفعتين؛ الأولى عن أشهر يوليو/تموز وأغسطس/آب وسبتمبر/أيلول، بينما ستكون الدفعة الثانية عن أشهر أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2022.

قيمة دعم الوقود في الأردن
تختلف قيمة دعم الوقود في الأردن، باختلاف المستفيدين، حسب حجم المركبة أو الحافلة، ونفقاتها التشغيلية، وذلك بحسب معادلة وضعتها هيئة تنظيم النقل البري، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة. وقال مدير عام الهيئة، طارق الحباشنة، إن الحد الأقصى للحافلات الكبيرة يصل إلى 1200 دينار أردني (1692.5 دولارًا أميركيًا)، توزع على دفعتين خلال 6 أشهر، بمعدل 200 دينار شهريًا.

وأوضح أن الحد الأقصى للحافلات المتوسطة يبلغ 900 دينار، تصرف على دفعتين، بينما مركبات الأجرة (السيرفيس والتاكسي) تصل قيمة دعم الوقود لها حدًا أقصى إلى 300 دينار، بمعدل 50 دينارًا شهريًا.

مخصصات الدعم من الحكومة الأردنية
خصصت الحكومة في الأردن 5 ملايين دينار؛ لدعم مشغلي قطاع النقل العام، من حافلات وباصات وتاكسي، لتقليل تأثير ارتفاع النفط عالميًا في هذه الفئات، ومن ثم تأثرهم بارتفاع أسعار المشتقات النفطية على المستوى المحلي.

وأقرت الحكومة، خلال اجتماع سابق، آلية صرف قيمة دعم الوقود وتوزيعها في الأردن، المخصصة لمنتفعي صندوق المعونة الوطنية، وطلبة الجامعات غير القادرين، وقطاع النقل العام، بقيمة بلغت 30 مليون دينار، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وبحسب هذه الآلية، خصصت الحكومة نحو 16 مليون دينار لمدة 6 أشهر، من مطلع يوليو/تموز 2022 حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2022، بما يعادل 2.66 مليون دينار شهريًا لدعم الأُسر المستفيدة من صندوق المعونة؛ حيث يبدأ الصرف في أغسطس/آب الجاري.

الهند تنشر 300 حافلة كهربائية على طرق ولاية تيلانغانا

حصلت شركة أولكترا غرين تك على عقد توريد لما يقرب من 300 حافلة كهربائية لولاية تيلانغانا، بموجب طلب من شركة تيلانغانا للنقل البري التابعة للولاية. ووفق العقد الممنوح، تتولى شركة أولكترا غرين تك توفير 300 حافلة كهربائية بتكلفة تصل إلى 500 كرور روبية، وفق ما اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

يأتي هذا في ظل مواصلة الولايات الهندية يومًا بعد يوم تنفيذ توجهات الحكومة المركزية بنشر الحافلات الكهربائية على طرقها لتعزيز انتقال الطاقة في مجال النقل الذي يُعد المُسهم الأكبر بانبعاثات البلاد.

مواصفات الحافلات الكهربائية
تتقارب مواصفات الحافلات الكهربائية التي يُعتزم نشرها على الطرق الهندية في الولايات المختلفة، إذ تنخفض أرضية تلك الحافلات، في حين يصل ارتفاعها إلى 12 مترًا، ولا تعمل بالتيار الكهربائي المتردد.

وتضم الحافلات 35 مقعدًا دوارًا بالإضافة إلى المقعد المخصص للسائق، كل منها مزود بمنفذ “يو إس بي”، وتتمتع -أيضًا- بتوافر كاميرات “سي سي تي في” وقابس للطوارئ، ما يضمن سلامة الركاب وحمايتهم. وبجانب ذلك، تخضع الحافلات الكهربائية لنظام تشغيل يعتمد على بطارية الليثيوم أيون التي تؤمن لها السفر لمسافة تصل إلى 200 كيلومتر، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا.

وبدوره، أشاد رئيس شركة أولكترا غرين تك ومديرها التنفيذي، كيه في براديب، أن عقد التوريد لولاية تيلانغانا يأتي بمثابة مواصلة لنشر الشركة حافلاتها الحديثة الخالية من الانبعاثات في ولايات عدة. وأشار براديب إلى أن ولاية حيدر آباد بدأت تلقي تلك الحافلات منذ 3 سنوات، وكُللت التجربة بنجاح واسع؛ ما يؤكد أن تجربة التوسعات في مجال النقل الكهربائي لشركته تمثل أفضل تجارب التنقل.

عقد التوريد
منحت شركة تيلانغانا للنقل البري التابعة للولاية عقدًا لتوريد الحافلات الكهربائية إلى إيفي ترانس برايفت “إيفي”، للحصول على 300 حافلة بقيمة تصل إلى 500 كرور روبية.

وتعكف “إيفي” على شراء الحافلات من أولكترا غرين تك على أن تُورّد في غضون 20 شهرًا بموجب تعاقد التكلفة الإجمالية الممتد لمدة 12 عامًا، وطوال تلك المدة تؤول أعمال صيانة الحافلات إلى شركة أولكترا.

ولم يكن التعاون بين شركتي أولكترا غرين تك وإيفي بولاية تيلانغانا هو الأول من نوعه بين الولايات الهندية، إذ سبق أن تعاونا تحت إطار مشروعات نقل حكومية بين مدن (بون، ومومباي، وسورات، وأحمد آباد، وسيلفازا، وناغبور).

وتأتي التوسعات الهندية في خطط نشر الحافلات الخالية من الانبعاثات ضمن الإطار الذي اعتمدته الحكومة المركزية لتصنيع السيارات الكهربائية والهجينة وتسريع نشرها على الطرق بالبلاد.

وكانت شركة كونفيرجينس إنرجي سيرفيز التابعة للحكومة المركزية قد أعلنت -أيضًا- قبل أيام قليلة طرح مناقصة تهدف إلى شراء 50 ألف حافلة كهربائية ضمن خطط الدولة الواقعة جنوب قارة آسيا لخفض انبعاثات قطاع النقل. وبلغت استثمارات المناقصة 10 مليارات دولار، وعدّتها الحكومة أحد مساراتها لتحقيق أهدافها المناخية والحياد الكربوني بحلول عام 2070.

كولومبيا البريطانية تدعم التحول الأخضر في قطاع النقل بـ2.4 مليار دولار

تعتزم حكومة كولومبيا البريطانية ضخ استثمارات جديدة بقيمة 2.4 مليار دولار لدعم التحول الأخضر في قطاع النقل بمقاطعة مترو فانكوفر، بهدف تقليص الاعتماد على الوقود الأحفوري.

وقالت حكومة المدينة الواقعة في غرب كندا إن خط سكاي ترين الممتد من ساري إلى لانغلي وأساطيل الحافلات الكهربائية من بين المشروعات التي ستستفيد من الاستثمارات الجديدة المقرر ضخها في مقاطعة “مترو فانكوفر”.

وأعلن وزير إستراتيجية البيئة وتغير المناخ في كولومبيا البريطانية والمسؤول عن هيئة النقل العام في مترو فانكوفر “ترانس لينك”، جورج هيمان، الحزمة الاستثمارية الجديدة في مجال التحول الأخضر في قطاع النقل، أمس الجمعة 27 مايو/أيار. وأكد أن الناس في جميع أنحاء مترو فانكوفر ستكون لديهم خيارات سفر أكثر ملاءمة وبأسعار معقولة، مع تقليل تلوث المناخ، وفقًا للتصريحات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

 

المركبات عديمة الانبعاثات
تتضمن خطة الاستثمار لترانس لينك، دعم التحول الأخضر في قطاع النقل، من خلال توسيع خدمة النقل، وبناء المزيد من البنية التحتية للحافلات، وتحويل أساطيل الحافلات من الديزل إلى المركبات عديمة الانبعاثات.

وستساعد الاستثمارات الجديدة ترانس لينك، على استبدال نحو 500 حافلة جديدة تعمل بالبطاريات الكهربائية أو الغاز الطبيعي بدلًا من أكثر من ثلث أسطولها من حافلات الديزل، وفقًا لموقع إنرجيتيك سيتي.

وتهدف كندا إلى خفض الانبعاثات الكربونية بأكثر من 40% من مستويات 2005 بحلول عام 2030، كما تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بالكامل بحلول عام 2050. وتخطط الدولة الواقعة في أميركا الشمالية لأن تكون نصف السيارات الجديدة المبيعة في البلاد من السيارات الكهربائية بحلول عام 2030.

وسينفق بنك البنية التحتية الكندي 500 مليون دولار كندي (400.75 مليون دولار) على البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية، كما ستقدّم الحكومة 400 مليون دولار كندي (320.6 مليون دولار) إضافية لبناء محطات الشحن.

وتحتاج البلاد إلى ما يقرب من 4 ملايين محطة شحن عامة ومنفذ شحن لتحقيق أهداف التحول الأخضر في قطاع النقل التي حددتها الحكومة، بحسب البيانات التي اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

 

انتعاش معدلات الركوب
قالت هيئة النقل العام في مترو فانكوفر، يوم الأربعاء 25 مايو/أيار، إن تعافيها من عدد الركاب الذي انخفض خلال وباء كورونا، كان أقوى من العديد من شبكات النقل في أميركا الشمالية، لكنها لم تعد بعد إلى سابق عهدها.

وأضافت أن معدل الركوب انتعش إلى 70% من مستويات ما قبل الجائحة، مقارنة بـ59% خلال العام الماضي. وأوضح الرئيس التنفيذي لترانس لينك، كيفين كوين، أن دعم كولومبيا البريطانية لخطة الاستثمار في فانكوفر، يضمن أن تكون هيئة النقل في المقاطعة على أرض صلبة.

وتجاوزت معدلات التعافي في مترو فانكوفر أنظمة النقل في تورنتو ومونتريال وواشنطن وشيكاغو وسان فرانسيسكو. وسجل عدد ركاب الحافلات 62% من مستويات ما قبل الجائحة، بينما تراوح معدل الركوب لخطوط سكاي ترين بين 54 و57%.

وشهدت المنطقة، التي تضم ساري ولانغلي ووايت روك وشمال دلتا، أكبر انتعاشة، محققة معدلات 75% من مستويات ما قبل كورونا، بحسب موقع سي بي سي. وقالت ترانس لينك إنه كان هناك 846 ألف صعود يوميًا، عبر شبكتها خلال أيام الأسبوع، بإجمالي 224 مليون حركة ركوب في عام 2021.