وفقًا للإعلان الصادر عن الوزارة الألمانية المسؤولة عن التعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، فقد التزمت ألمانيا بما لا يقل عن 112 مليون يورو لمساعدة كينيا في تحقيق “هدفها الطموح المتمثل في التحول كليًا إلى مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030”. ستعطي “شراكة المناخ والتنمية” الأولوية لنمو الطاقات المتجددة، وتوسيع نظام الطاقة، وتصنيع الهيدروجين، بالإضافة إلى تطوير وظائف جديدة. ووفقًا لباربل كوفلر، وزير الدولة البرلماني للوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، فإن “كينيا دولة متقدمة بشكل ملحوظ في تحول الطاقة”. تستمد تسعين في المائة من إجمالي توليد الكهرباء من مصادر متجددة (بشكل رئيسي الطاقة المائية والطاقة الحرارية الأرضية وطاقة الرياح). لدى ألمانيا آمال كبيرة في أن تستفيد كينيا من مساعدتها في تنمية اقتصاد قائم على الهيدروجين. وفقًا للوزارة الفيدرالية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، تتمتع كينيا “بظروف انطلاق مواتية وإمكانية أن تصبح رائدة إقليمية في هذه التكنولوجيا المستقبلية”. ويرجع ذلك إلى أن كينيا تتمتع بتوافر كبير من الطاقات المتجددة وبنية تحتية جيدة مقارنة بالمناطق الأخرى. خلال قمة المناخ COP 27، وقعت ألمانيا خارطة طريق لتعزيز تحول كينيا الكامل إلى مصادر الطاقة المتجددة. وفقًا لكوفلر، تعمل الحكومة حاليًا على تحديد التفاصيل النهائية من أجل “مساعدة كينيا في التحسينات التقنية اللازمة، ولكن أيضًا لتعزيز قبول انتقال الطاقة بين الجمهور”. سيتم التركيز بشكل أكبر ليس فقط على توسيع البنية التحتية للهيدروجين الأخضر، ولكن أيضًا على الممارسات الزراعية التي يمكن أن تساعد الأمة في التعامل بشكل أفضل مع الجفاف، وكذلك على التدريب المهني من أجل توفير المزيد من فرص العمل والدخل.