يستهدف صندوق الاستثمارات السعودي التوسع في استثمارات السيارات الكهربائية، من أجل دعم الجهود العالمية لخفض الانبعاثات. وقال محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان: “ندرس مع شركات تصنيع السيارات إضافات تكنولوجيا لخفض الانبعاثات”.
يُشار إلى أن صندوق الاستثمارات العامة -صندوق الثروة السيادي السعودي- لديه استثمارات منذ سنوات في المركبات الكهربائية، من خلال الدخول في شراكات مع الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية، وفي مقدمتها شركة لوسيد الأميركية. وتُجري شركة لوسيد محادثات مع صندوق الاستثمارات السعودي لبناء مصنع للسيارات الكهربائية في المملكة.
توفير 1.8 مليون وظيفة
قال الرميان -خلال مشاركته في قمة الأولوية “Priority” في نيويورك، اليوم الخميس 22 سبتمبر/أيلول-: إن صندوق الاستثمارات السعودي يستهدف أن يحقق كل دولار من استثماراته أثرًا اقتصاديًا بدولارين على الأقل. وأشار إلى استهداف الصندوق خلق 1.8 مليون وظيفة نوعية من خلال استثماراته في العديد من القطاعات.
انبعاثات أرامكو
قال الرميان إن شركة أرامكو -التي يشغل رئاسة مجلس إدارتها- من أقل شركات النفط إنتاجًا للانبعاثات في العالم. وتعمل أرامكو السعودية على تعزيز إطار الاقتصاد الدائري للكربون، الذي يركز على خفض الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وإعادة استخدامها، وإعادة تدويرها، والتخلص منها.
وتسعى أرامكو السعودية للحفاظ على مكانتها الريادية فيما يتعلق بكثافة الانبعاثات الكربونية الناتجة عن أعمالها في قطاع التنقيب والإنتاج، مسجلة أحد أقل معدلات الآثار الكربونية لكل وحدة مواد هيدروكربونية تنتجها الشركة، ضمن مساعيها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. تأتي قمة الأولوية -التي تستضيفها مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار مع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- بحضور المستثمرين وصانعي السياسات وقادة العالم والحائزين على جائزة نوبل من أجل تحقيق إيجابي على الإنسانية.